تصميم حدائق المنزل
تنسيق حدائقتنسيق حدائق جدة
الإدمان يمكن تعريف الإدمان (بالإنجليزيّة: Addiction) بشكل عامّ بأنّه عدم القدرة النفسيّة والجسديّة على التوقف عن استهلاك مادّة معيّنة مثل؛ المواد الكيميائيّة والعقاقير غير القانونيّة، أو القيام بنشاط وسلوك معيّن، لا سيّما عندما يؤدي ذلك إلى السعي القهري أو الهوس للحصول على الشيء بصرف النظر عن العواقب حتى لو تسبّب للفرد بالأذى النفسي والجسدي، ويعود السبب في هذه الرغبة الشديدة لدى الفرد إلى وجود خلل مزمن في النظام الدماغي الذي يهتم بالحصول على الأشياء والتحفيز والذاكرة.[١][٢] من أبرز أعراض الإدمان التي يمكن ملاحظتها على الفرد هي:[١] عدم القدرة على الابتعاد عن مادّة معيّنة أو التوقف عن سلوك معيّن. تزايد الرغبة في استهلاك المادّة أو القيام بالسلوك. فقدان القدرة على ضبط النفس. تجاهل إلى أي مدى يسبّب هذا الإدمان المشاكل. تفاقم مشكلة الإدمان مع الوقت. فقدان الاستجابة العاطفيّة الطبيعيّة. تأثير الإدمان بشكل سلبي وخطير في حياة الفرد اليوميّة مع مرور الوقت؛ حيث إنّه قد يسبّب مضاعفات صحيّة دائمة وعواقب خطيرة كالإفلاس، وذلك بالرغم من إمكانيّة تعاقب دورات أو فترات من الهدوء والتخفيف من الإدمان مع فترات من الانتكاس والإدمان الشديد لدى الفرد. أنواع الإدمان يوجد نوعان رئيسيّين للإدمان، هما؛ الإدمان على المواد، والإدمان على السلوك، وفيما يأتي بيانهما بشيء من التفصيل.[١] إدمان المواد يُعدّ إدمان المواد (بالإنجليزيّة: Substance addiction) أو إدمان العقاقير غير القانونيّة اضطرابًا عصبيًا نفسيًا معقّدًا يتمثّل بالرغبة المتكرّرة لتعاطي المواد المخدّرة أو الكحوليّة بشكل قهري، وذلك بالرغم من العواقب المؤذية للفرد والتي قد تؤدي إلى خلل واضح في الحياة اليوميّة والتي تشمل: فقدان الوظيفة، و خسارة العلاقات الاجتماعية، وتدهور الصحّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الإدمان يتقدّم ويتطوّر مع الوقت، ويحتاج إلى العلاج من قبل المختصّين.[٣][٤] وفيما يأتي مجموعة من أبرز الأمثلة على المواد التي يمكن الإدمان عليها: الماريجوانا (بالإنجليزيّة: Marijuana)، والحشيش.[٥] المسكّنات الأفيونيّة.[٥] المنشّطات مثل؛ الميث أو الميثامفيتامين (بالإنجليزيّة: Methamphetamine)، والكوكايين.[٥] الكحول.[٢] منتجات التبغ.[٢] استنشاق المذيبات والمواد المتطايرة مثل؛ الصمغ ومشتقات الوقود أو البترول.[٦] إدمان السلوك يتمثّل إدمان السلوك (بالإنجليزيّة: Behavioral addictions) أو الإدمان غير المرتبط بالمواد برغبة الفرد الشديدة في القيام بمجموعة من السلوكيات واعتماده عليها؛ حيث يشعر بأعراض الإدمان ذاتها ولكن دون استهلاك مادّة معيّنة، بل بالاعتماد على القيام بنشاط أو سلوك أو مجموعة من الأنشطة التي توفّر بعض المشاعر المريحة والمهدّئة، وأحيانًا النشوة والابتهاج لدى الفرد،[٧] ويمكن أن يشمل إدمان السلوك إدمان أيّ مما يأتي:[٦][٨] لعب القمار. تناول الطعام. ممارسة التمارين الرياضيّة. مشاهدة التلفاز. ممارسة الجنس. مواقع التواصل الاجتماعي مثل؛ الفيسبوك. العمل إلى حدّ الوصول للإرهاق الجسدي، والذي يؤثر في العائلة والعلاقات والحياة الاجتماعيّة. التسوّق الذي يصل إلى حدّ شراء الأشياء التي لا يحتاجها الفرد، وعادةً يتبع ذلك الشعور بالذنب والخجل واليأس. الإنترنت سواء على شاشات الهاتف المحمول أو الحاسوب، ويتمثّل بقضاء ساعات في تصفّح الانترنت واللعب مع إهمال جوانب الحياة الأخرى. أعراض الإدمان تتباين أعراض الإدمان بين الأفراد، وفي الواقع قد يدرك المدمنون أنّهم يُعانون من هذه المشكلة وقد لا يعلمون بذلك بتاتًا، كما قد يُخفي بعض الأفراد تعاطيهم لبعض المواد أو ممارستهم لأنشطة معيّنة عن الآخرين، وبذلك يبقى هؤلاء يمارسون حياتهم اليوميّة بشكل جيّد، ولكن بشكل عام هناك مجموعة من الأعراض والعلامات التي تشير إلى وجود مشكلة الإدمان،[٩][١٠] وفيما يأتي أهمها:[٢][١١] البحث عن العقاقير غير القانونيّة أو المخدرات بعنف أو بصورة لا يمكن التحكم فيها. المشاركة في مستويات خطِرة من السلوكيّات المسبّبة للإدمان بطريقة لا يمكن السيطرة عليها. عدم القدرة على التوقف عن تعاطي المواد غير القانونيّة بالرغم من تسبّبها في المشاكل الصحيّة أو الشخصية، مثل؛ مشاكل العمل والعلاقات. مشاكل وصعوبات العلاقات الاجتماعية والتي ترتبط بالغالب بتأنيب الأفراد الذين يدركون وجود مشكلة الإدمان. فقدان الاهتمام بالأنشطة الحياتيّة التي لا تتضمّن استهلاك المادّة المضرّة أو القيام بالسلوك المؤذي. ملاحظة تغييرات عميقة على المظهر العام للفرد، بما في ذلك هجر النظافة بشكل واضح. ممارسة الإدمان بشكل سرّي، وإخفاء المواد والسلوكيّات التي يُدمن عليها الفرد، فمثلًا يرفض تفسير حدوث الإصابات التي وقعت خلال وجود تأثير الإدمان عليه. زيادة تعرّض الفرد للمجازفة والمخاطرة من أجل الحصول على المادّة أو السلوك، وأثناء استهلاك المادّة أو المشاركة بالنشاط. معاناة الفرد عند التوقف عن استهلاك المادّة أو المشاركة بالنشاط المدمن عليه من مجموعة من الأعراض الانسحابيّة، أهمّها ما يأتي: تغيّرات مزاجيّة. تغيّرات في الشهية. الاحتقان وسيلان الأنف. ألم العضلات. التعب والإعياء. التهيّج المفرط. الغثيان والتقيؤ. الأرق وصعوبات النوم. الارتعاش. عدم الاستقرار. التعرّق. أسباب وعوامل خطر الإدمان توجد العديد من الأسباب الكامنة وراء البدء في الإدمان، وفي الحقيقة فإنّ كلًّا من المخدّرات والنيكوتين والكحول تؤثر في طريقة شعور الفرد عقليًّا وجسديًّا؛ حيث إنّ هذه المواد تخلق شعورًا ممتعًا لديه ودافعًا قويًا لإعادة استخدامها مرّة أخرى، مما قد يؤدي إلى تكوّن عادّة من الصعب التوقف عنها، والجدير بالذكر أنّه غالبًا ما يفقد الفرد السيطرة على الإدمان نتيجة الحاجة المتزايدة لإشباع الرغبة القويّة والوصول للنشوة والمتعة.[١٢] وفي الواقع هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر وقوع الفرد في مشكلة الإدمان، ولكنّ وجود هذه العوامل لدى الفرد لا تسبّب بالضرورة الإدمان لديه،[١٣] ومن أبرزها ما يأتي: العوامل الوراثيّة: تُعدّ الجينات الوراثيّة الخاصّة بالفرد هي المسؤولة عن نصف الصفات المختلفة لديه تقريبًا، وتزيد احتماليّة الإدمان لدى الفرد في حال معاناة الوالدين أو الأقارب من مشكلة الإدمان على الكحول أو المخدّرات، وتجدر الإشارة إلى أنّ النساء والرجال متساوون في احتماليّة الوقوع في مشكلة الإدمان.[١٤] العوامل البيئيّة: يمكن أن تساهم العوامل البيئيّة وأسلوب الحياة لدى الفرد في حدوث مشكلة الإدمان، ومن هذه العوامل:[٩][١٤]الفقر. التعرّض للعنف. تعاطي العقاقير غير القانونيّة خلال سنوات المراهقة. سهولة الوصول لهذه المواد. المعاناة من المشاكل العائليّة منذ الصغر. التعرّض للضغوط النفسيّة الشديدة أو الصدمات. البعد عن الوالدين والأقارب. الاضطرابات العقليّة: إنّ معاناة الفرد من الاكتئاب، أو القلق الدائم، أو صعوبة الانتباه والتركيز قد يساهم في اللجوء إلى الأدوية المخدّرة والعقاقير غير القانونيّة بهدف الشعور بتحسّن، وهذا بدوره يزيد من احتماليّة الإدمان لديه.[١٤] العمر: يُعدّ البالغون الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-24 عامًا هم الأكثر عرضةً للإدمان على الكحول والمخدّرات، وذلك بناءً على مسح إحصائي أو استقصاء قام به المعهد الوطني لتعاطي وإدمان الكحول (بالإنجليزيّة: The National Institute on Alcohol Abuse and Alcoholism ).[١٥] كيف يشخص الأطباء الإدمان؟ يجري الطبيب أو مقدّم الخدمة الطبيّة بهدف تشخيص الإدمان فحص بدني للفرد، كما قد يطلب إجراء بعض اختبارات الدم والبول؛ حيث تساهم هذه الاختبارات في الحصول على معلومات عن صحّة الفرد العامّة، كما تساعد على استبعاد مشاكل صحيّة كامنة لدى الفرد، ويطرح الطبيب مجموعة من الأسئلة للفرد وأحيانًا للأفراد المقرّبين إليه حول الأنشطة التي يمارسها وأسلوب تعاطي المواد، كما قد يحوّل الطبيب المريض إلى طبيب نفسي، أو أخصائي نفسي، أو مستشار المخدّرات والكحول بهدف تشخيص الحالة بدقّة، وتجدر الإشارة إلى أهميّة إعلام الطبيب عن أي محاولات قام بها الفرد بهدف الإقلاع عن الإدمان، والأسباب التي دفعته لذلك، بالإضافة إلى الأعراض الانسحابيّة الجسدّيّة والنفسيّة التي عانى منها الفرد حينها.[٩] علاج الإدمان تُعتبر مشكلة الإدمان حالة قابلة للعلاج مهما كان نوع الإدمان؛ حيث تتوفّر العديد من الوسائل والطرق للحصول على المساعدة، ولعلّ من أبسطها طلب المشورة الطبيّة من الطبيب العام،[٦] ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ علاج حالات الإدمان قد يستغرق وقتًا طويلًا وقد يكون معقّدًا بعض الشيء، ويعود السبب في ذلك إلى أنّ الإدمان هو حالة مزمنة ترتبط مع مجموعة متفاوتة من التأثيرات النفسيّة والجسديّة، كما يُعدّ علاج الإدمان أمرًا شخصيًّا وخاصًّا للغاية، ويتطلّب مساعدة أفراد العائلة والمجتمع المحيطين بالفرد المدمن https://relifeg.com غالبًا، وفي الواقع تختلف أساليب العلاج وطرق التعامل مع الحالة باختلاف المواد والسلوكات التي يدمن عليها الأفراد؛[٢] حيث إنّه قد تختلف العلاجات المُستخدمة بناءً على احتياجات الفرد، ومنها؛ اختيار العلاج المناسب والأفضل للمادّة التي يُدمن عليها الفرد، ومستوى الرعاية الذي يحتاجه، ومتطلّبات الصحّة العقليّة الشخصيّة، والخيارات العلاجيّة التي يمكنه تحمّل أعبائها.[١٦] وفيما يأتي أهم الخيارات العلاجيّة المتوفّرة لعلاج الإدمان:[٩] إزالة السموم: تُستخدم عمليّة إزالة أو إخراج السموم (بالإنجليزيّة: Detoxification) في حالات الإدمان الشديد، وتهدِف إلى التخفيف من الأعراض الانسحابيّة التي يُعاني منها الفرد خلال فترة خروج الكحول أو المخدّرات من جسمه، ويتم ذلك عن طريق تقديم الطبيب الرعاية اللازمة وإعطاء الأدوية والعلاجات الطبيّة التي تقلّل من حدّة الأعراض الانسحابيّة. الأدوية العلاجيّة: قد يصف الطبيب الأدوية العلاجيّة التي تُقلّل من رغبة الفرد الشديدة للحصول على المادّة، أو الأدوية التي تُقلّل من الأعراض الانسحابيّة المستمرّة، أو الأدوية العلاجيّة لحالات الاضطراب النفسي التي يُعاني منها الفرد أيضًا، مثل؛ اضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب. إعادة التأهيل: تهتم خدمات إعادة التأهيل (بالإنجليزيّة: Rehabilitation) بمساعدة الفرد على التعامل مع الإدمان على المدى الطويل وعيش الحياة بطريقة صحيّة أكثر، وذلك من خلال توفير الطبيب مجموعة من الخدمات التأهيليّة، منها؛ المشورة المنظمة، والتعليم، والدعم، والتشجيع، وتقديمها للفرد خلال مواعيد الزيارات وجلسات العلاج المحدّدة للمرضى الخارجيين، أو تقديمها للمرضى الداخليين أو من يعيش في منشآت خاصّة لإعادة التأهيل. مجموعات الدعم: تساعد مجموعات الدعم (بالإنجليزيّة: Support group) العديد من الأفراد المدمنين على التعامل بشكل صحيح مع مشكلة الإدمان؛ حيث توفّر هذه المجموعات الفرص لمشاركة التجارب والخبرات التي مرّ بها الفرد، بالإضافة إلى الحصول على التشجيع المستمرّ لمقاومة الإدمان، ومن أبرز الامثلة على هذه المجموعات منظمة Al- Anon التي تقدّم الدعم لأسرة وأصدقاء الأفراد الذين يُعانون من الإدمان والتعاطي. أنواع أخرى من العلاج: قد يُوصي الطبيب باستخدام أنواع مختلفة من العلاج مثل؛ العلاج السلوكي المعرفي (بالإنجليزيّة: Cognitive behavioral therapy)، أو العلاج بالارتجاع البيولوجي (بالإنجليزيّة: Biofeedback therapy)، أو العلاج النفسي بالكلام (بالإنجليزيّة: Talk therapy)، وفي الحقيقة تساهم هذه العلاجات في تبني الأفراد المدمنين لوجهات نظر جديدة وتغيير سلوكهم.
تصميم حدائق
محلات تنسيق حدائق جدة ومكة
فني وتصميم حدائق في جدة ومكة
محل تنسيق حدائق في جدة ومكة
شركة تنسيق حدائق جدة
تنسيق حدائق منزلية
محلات تنسيق الحدائق في جدة ومكة
منسق حدائق في جدة ومكة
شركة تنسيق حدائق
تصميم حدائق منزلية
شركة تنسيق حدائق في جدة
تصميم حدائق مدرسية
تصميم حدائق فلل
تصميم حدائق عامة
افضل شركة تنسيق حدائق
ارخص شركة تنسيق حدائق
تصميم حدائق منازل
تصميم حدائق المنزل
تصميم حدائق منزلية صغيرة